نظمت الحركة النسائية في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية صباح اليوم الجمعة مؤتمرها الثالث العادي تحت شعار:
المرأة العاملة …. نضال يستمر… وإنجاز يتجدد
في دار الشباب القديمة
حضره العديد من ممثلين النقابات الدولية من بينها السنغال والجزائر ومالي وتركيا
رئيسة اللجنة التحضيرية الأستاذة زينب الرباني قالت خلال كلمتها إن اللجنة التحضيرية عملت منذ تكليفها بالمهمة بشكل مكثف من أجل انجاز المهمة الموكلة إليها في أسرع وقت ممكن وعلى أحسن وجه.
وأضافت منت الرباني أن اللجنة تتكون من خمس نساء من بينهم الرئيسة وتمثلت ملفات اللجنة في الملفات التالية ملف التنظيم، ملف الاعلام، ملف اللوجستيات، ملف التعبئة والتحسيس.
وقالت رئيسة اللجنة التحضيرية إن أدوار رئيسات اللجان تكاملت وتظافرت جهودهن طيلة أيام التحضير ليستوي هذا المؤتمر على ساقه في شكل رتيب ومضمون مليء.
بينت بنت الرباني أن المؤتمر ينعقد في ظل تطلع المرأة لتحقيق مطالبها المشروعة الأمر الذي يحتم علينا كمؤتمرات تحمل المسؤوليات اتجاه انتخاب من ستفرض للمرأة المكانة اللائقة في المجتمع.
رئيسة الحركة النسائية الأستاذة الغيدة بنت لغويلي قالت إن الحركة ظلت طيلة الفترة الماضية حاملة هم المرأة رافعة لواء الدفاع عن حقوقها ساعية في حماية ما تحقق من مكاسب.
وأضافت بنت لغويلي أنه في إطار ترسيخ المؤسسية وتوطيد دعائمها يأتي المؤتمر الثالث تتويجا لفترة انتداب مدتها ٥ سنوات نادينا فيها بضرورة إرساء القواعد الديمقراطية والمطالبة باشراك المرأة في دوائر صنع القرار وتعيينها في مختلف المناصب الإدارية والانتخابية بما يناسب حجم النساء في البلد وقدراتهن المشهودة التي يثبتنها كلما أتيحت لهن فرصة تعيين وسمحت لهن فرصة انتخاب حسب وصفها.
وأكدت رئيسة الحركة أن هموم المرأة محل اهتمام من طرف الحرة النسائية كما كانت دائما سندا في القطاع غير مصنف قاطعة في هذا الصدد أشواطا كثيرة مكنت من انزاع بعض الحقوق الضائعة.
وقالت بنت لغويلي أن الحركة ناضلت في هذا الصرح من خلال الندوات والورشات و تخليد عيد العمال طيلة ٥ سنوات عن حقوق المرأة مبينة المشاكل التي تعاني منها والمتمثلة في البطالة و الفقر الذي يشكل نسبة ٣١٪ إضافة إلى العنوسة والطلاق مما جعل الكثير منهن يعش تحت خط الفقر في ظل ضعف مؤسسات الترقية النسوية حسب قولها.
رئيسة حركة “حكيشي” في تركيا أدا اكونور قالت إن الرجال والنساء مختلفين في الفطرة ولكن متساوين في الحقوق وأنهم يسعون لنشر هذا المبدأ على مستوى الحركة النقابية العالمية .
وأضافت رئيسة حركة “حكيشي” إن اتحادها من أكبر الاتحادات العمالية في تركيا و دائما يحاول أن يقدم أكبر ما يمكن من دفاع عن حقوق العمال في تركيا.
وبينت رئيسة حركة “حكيشي” أن لجنة المرأة في اتحادات نقابات العمال تسعى إلى تنفيذ كل ما تقوله فيما يتعلق بالمرأة من أجل إعطائها مكانة داخل هيآت اتخاذ القرار، خصوصا فيما يتعلق بتنظيم المرأة وتشجيع انضمامها للحركة النقابية.
مشيرة أن حركة ” حكيشي” لديها أهدافها واهتماماتها لكنني بحضوري معكم شعرت أنكم تتبنون معنا نفس المبادئ مؤكدة أنهم يقيمون دورات تثقيفية وتدريبية لدعم المرأة في النقابات العمالية مشيرة إلى أنهن بوصفهن نساء لديهن المكانة في دوائر اتخاذ القرارات في كل من الاتحاد الدولي لنقابات العمال والاتحاد الأوربي لنقابات العمال.
رئيس الكونفدرالية محمد أحمد ول السالك قال إن هذه الفعاليات تأتي في إطار تجديد الهيآت في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية والتي دأبت على فعلها كل خمس سنوات مشيرا إلى أن المأمورية امتدت فترتها هذه المرة نتيجة لوضعية كورونا.
وأكد الرئيس ولد السالك أن هذه المحطة ستمكن القائمات على الحركة من تقويم المأمورية وسد الخلل وتزمين الأمور التي تحتاج ذلك وبناء المسترسل عليها.
وقال محمد احمد ول السالك أنهم يثمنون إنجازات الحركة النسوية إلا أنهم يطمحون للمزيد فطموحهم كبير.
وأكد رئيس الكونفدرالية أن المرأة الموريتانية ساعية إلي نيل حقوقها كاملة في إطار خصوصيتها الذاتية.
الأستاذة آمنة المختار عضو المكتب التنفيذي للحرك النسائية قالت في تصريح لموقع الموريتانية إن الحركة النسوية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية تأسست بعد تأسيس الكونفدرالية ٢٠٠٧
وبينت الأستاذة آمنة أن من أهداف الحركة النسائية الدفاع عن حقوق المرأة من حيث هي مبينة أنها حركة نضالية تطلع المرأة على حقوقها وتعمل في حقل النساء العاملات وغير العاملات.
وبينت الأستاذة آمنة أن الحركة النسائية لديها نظام داخلي وتتبع في النظام الأساسي للكونفدرالية والمؤتمر هو أعلى هيأة لديها مشيرة إلى أنها تربطها علاقات من مختلف النساء في الشغيل الدولية وارسلت بعثات إلى الأردن و تركيا و السودان وجنوب افريقيا واسبانيا و المغرب .
