الصحة والجمال

الروتين اليومي للعناية الشخصية

كثيرا ما نسمع عن العناية بالبشرة وعن العناية الشخصية، وغيرها مصطلحات وفي نفس الوقت تكثر المعلومات في المجال ويكثر المتحدثون حولها سلبا وإيجابا.

لكن لماذا يعتبر الموضوع مهما، وماهي أساسياته وطريقة التعامل معه خاصة أنه مهم جدا لنظافتنا وصحتنا ويعتبر روتينا يوميا لا غنى لنا عنه.

دعونا في البداية نتفق أن العناية الشخصية لا تعتبر رفاهية أو تجميلا، إنما جزء لا يتجزأ من نظافتنا ويحتاج فقط تركيزا واستمرارا كي نطبقه بشكل صحيح ينعكس علينا وعلى شكلنا وثقتنا بأنفسنا.

 

أولا:  يحتاج كل واحد منا حقيبة خاصة به، لأنها “شخصية” تحتوي ضرورياته التي تكون معه في يومياته كلها وعليها أن تحتوي (صابونا، فرشاة أسنان، معجونا، مزيل عرق، كريم لطيف، مشطا للشعر، منشفة، قاطعة أظافر)…هذه ضروريات قابلة للزيادة بحسب الحاجة ولكن المهم هو استعمال مواد جيدة والاستمرار.

 

النقطة الثانية:  فكرة محاصرة الرائحة، وهو الأمر المزعج الذي يعاني منه بعض الناس وأسبابه كثيرة ولعل من أهمها عدم الاكتراث بالنظافة العميقة أولا،

ثانيا عدم الانتباه لمصدر الرائحة وهنا علينا إدراك أن كل منطقة مفتوحة في الجسد (الفم، مناطق حساسة، شعر) هي منطقة خصبة للفطريات وتجمع الروائح لذلك علينا أولا التنظيف ثم وضع ما يناسب المنطقة من مزيلات عرق وسواك والأهم لبس ثياب قطنية على الدوام لأنها خامة طبيعية تحافظ علي حرارة الجسم وتمتص العرق عكس خامات النايلون التي تزيد حرارة الجسم ولا تمتص العرق وبالتالي تصعد الرائحة.

إذا أحسست أنك رغم النظافة ووضع المواد المساعدة ولبس القطن ما زلت تعاني من أزمة التعرق أو رائحة الفم رغم السواك فذاك قد يفسر وجود مشكلة مرضية لا قدر الله أو مزمنة تحتاج عناية خاصة وبالتالي عليك عرضها على مختص يحل لك المشكلة ويبين لك مصدرها.

 

 

في الأخير: العناية الشخصية أمر كلما انتبهت له وبشكل بسيط كلما انعكس على صحتك وحضورك وثقتك، نظافة ورائحة وحتي سلوكا وهو مستوي حضاري لا علاقة له بالمستوى الاقتصادي إن ابتعدت عن الاستغلال التسويقي وكم الاعلانات والمحتوى المبالغ فيه المستحضرات التي يجب عليك اقتنائها.

الكاتبة: العالية أبتي ابراهيم 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى