الصحة والجمال

التدخين بين الأضرار والإدمان وطريقة الإقلاع

إن التدخين عادة سيئة تسيء إلى صحتنا أكثر مما نتوقع فالسيجارة الواحدة على أكثر من مائتي مادة سامة عزلت حتى الآن على رأسها النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون مرورا بعشرات العناصر الثقيلة السامة الداخلة في تكوين الأسلحة الكيميائية ذات الضرر البالغ مما ينتج عنه عشرات السرطانات في مختلف أنحاء الجسم ابتداء بالشفاه واللسان والحنجرة والقصبات والرئتين والمعدة والكلى والمثانة إلى آخر السلسلة الطويلة.

ومن أضراره التي يتواصل اكتشافها حتى اليوم تدخله في استقلاب الجسم بمواده المختلفة السامة مما ينتج عنه مواد كيميائية مستحدثة (غريبة) ذات تأثيرات مغايرة فسيولوجيا الجسم فير تكس لها الجسم بردود أفعال تتراوح بين الجذل الاكتئاب عكس ما هو شائع عند المدخنين بالدور المزيل للاكتئاب, بالإضافة إلى فقدان الشهية وذلك بنقص حاستي الشم  والذوق عن طريق حرق مستقبلات الشم والذوق في الأنف واللسان.

كما يؤدي إلى نقص في الملكات العقلية والتركيز الذهني وذلك بنقص الاكسجة (الأكسجين الوارد إلى الدماغ) بشكل بديهي على عكس ما هو شائع عند المدمنين عليه الذين يدخنون أثناء العمل ظنا منهم انه يزيد التركيز.

يؤدي كذلك إلى نقص في التطور الروحي الحركي عند الأطفال الذين ينشئون في بيئة مدخنة (التدخين في نفس الغرف مع الرضع والأطفال) , فالدماغ عند الأطفال يتأثر بالدخان أكثر منه عند البالغ و مما يؤدي إلى تأخر في المشي والكلام ونقص حاد في الذكاء والتحصيل المعرفي عن أقرانه الذين يعيشون في بيئة نقية…

الدكتور محمد موسى محمد الأمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى