أن المعاملة مع الطفل بل مع كل إنسان تستلزم بعض التجاوزات خاصة مع طول المعايشة وهنا تظهر المحاذير إلي ينبغي اجتنابها عند التعامل حيث أن هناك بعض الأخطاء التي لا تغتفر وهو خطوط حمراء منها:
الإهانة :
فإهانة الأطفال أمر سهل ويسير لا يكلف جهدا ولكنه يخرج جيلا مشوها معقدا محبطا متخلفا ليس لحياته معنى ولا لوجوده قيمة والآباء هم المسئولون عن إذلال أبنائهم وأهانتهم فاهانة الطفل وتعذيبه مشوهة لشخصيته حتما واقل ما فيه ان يمارس هذا الاضطهاد والعدوان مع أبنائه فيما بعد, هذا إلى جانب انطواء الطفل الذي يعاني القسوة وقد يصير عدوانيا حتى ينفس عن نفسه لما يعانيه في البيت أو المدرسة .
إن القهر سيدفع الصغير لفعل أي شيء حتى لا يناله ذلك العقاب وكذلك القسوة وسيضرب أخاه الذي تقسو عليه من أجله أو يقذف بألعابه من النافذة دون أن يشعر به أحد.
الإحراج : وسواء كان على انفراد أم أمام الآخرين فهو أمر ممنوع مع الطفل ولا يعد وسيلة من وسائل العقاب ناجحة بل وسيلة تعوق النمو النفسي السليم للطفل , وبعض الآباء يمنعون الطفل من ممارسة هوايته والتي تمثل له المتعة وذلك بحجة العقاب أو أنها تشغله عن استذكار دروسه أو غير ذلك مما يؤثر سلبا على الطفل مع أمه بالإمكان تنظيم وقت الطفل بين الدراسة وممارسة الهواية
فالطفل الراسب قد لا يكون غبيا أو فاشلا كما يقال له وحتى وإن كان ضعيف الذكاء أو التركيز فإن نعته بالغباء والفشل سيزيده فشلا وغباء ومن هنا ينبغي التفريق بين العمل الغبي والشخص الغبي فالطفل إن اخطأ يقال له هذا تصرف سيء ولا يقال له إنك غبي.
