معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينعي الأستاذين الفقيدين
نعى معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ونشر العلوم الإسلامية اليوم الخميس ٢٥ /١٢/٢٠٢٥ الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى و الدكتور إيزيد بيه الإمام .
وقال البيان” أن العلمين الجليلين كانا من خيرة سفراء المعهد في أهدافه ورسالته وأنهما كانا بحق رائدي عصرهما و نموذجين يحتذى بهما في الأخلاق و الصدق و التفاني و التواضع”.
وذكر البيان أن الفقيدين “كانا من أهل القرآن حفظا وتدبرا و تعليما للناس لازماه تلاوة و عملا ونشراه هداية وتزكية وبناء للعقول والقلوب٬ عرفتهما المساجد والجوامع و النوادي والجمعيات حضورا نافعا وكلمة صادقة وأثرا طيبا في ميادين الدعوة والإصلاح٬
وقال البيان: أن الفقيدين نالا وسام التشريف علميا و أكاديميا وثقافيا و أخلاقيا و أسهما في خدمة الوطن، وعرفتهما الساحة الشبابية و الدعوية والثقافية في مجالات متعددة،فتركا أثرا طيبا وسيرة عطرة تشهد لهما بالفضل و الإخلاص.
وهذا نص البيان :
نعي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ينعى معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ونشر العلوم الإسلامية العلمين الجليلين: الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى والدكتور إزيد بيه الإمام ،اللذين كانا من خيرة سفراء المعهد في أهدافه ورسالته، فخدماه بعلمهما وجهدهما وجهادهما وتضحيتهما، وكانا بحق رائدي عصرهما و نموذجين يحتذى بهما في الأخلاق و الصدق و التفاني و التواضع.
لقد شكلا نخبة سامية من خيرة ما أنجبت بلاد شنقيط في ميادين العلم والثقافة والأدبومثلا القيم الإسلامية تمثيلا صادقا قولا وعملا وحملا للواء الدعوة منذ نعومة أظافرهما، فكان عطاؤهما ممتدا في التعليم و التأطير والتوجيه.
وكانا من أهل القرآن حفظا وتدبرا و تعليما للناس لازماه تلاوة و عملا ونشراه هداية وتزكية وبناء للعقول والقلوب عرفتها المساجد والجوامع و النوادي والجمعيات والمنتديات، حضورا نافعا وكلمة صادقة وأثرا طيبا في ميادين الدعوة والتربية والإصلاح.
وقد نالا وسام التشريف علميا و أكاديميا وثقافيا و أخلاقيا و أسماء في خدمة الوطن، وعرفتهما الساحة الشبابية و الدعوية والثقافية في مجالات متعددة،فتركا أثرا طيبا وسيرة عطرة تشهد لهما بالفضل و الإخلاص.
و إن معهد تعليم اللغة العربية إذ ينعاهما ليعطي في هذا المصاب الجلل بالإضافة، بالإضافة إلى عائلتيهما ومجتمعهما :
أهل الفضل والرفعة والعلم،
وأهل الصحوة و الدعوة،
وذوي القربى والمودة والمحبة،
والأصدقاء و الأقارن،
والمجتمع الموريتاتي قاطبة،
بل الأمة الإسلامية جمعاء.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته ، وأن يجزيهما عن العلم والدعوة وخدمة الإسلام و أهله خير الجزاء ، وأن يلهم ذويهما ومحبيهما الصبر و السلوان.
وإنا لله و إنا إليه راجعون.
المدير العام : أحمد سالم ألمين فال



