نظمت جمعية عدالة وإنصاف مساء الإثنين 8 مارس ندوة تحت شعار المرأة الموريتانية حقوق مصونة وعنف مرفوض تخليدا لعيد المرأة العالمي.
وقالت المومنة بنت عمار الأمينة العامة للجمعية أن تظافر الجهود لصون المكتسبات التي حققتها المرأة بالنضال منذ نشأة الدولة أمر ضروري
مضيفة أن وتيرة الاغتصاب ارتفعت في الفترة الأخيرة وكذلك التعنيف الجسدي والحرمان من الحقوق المكفولة شرعا وقانونا.
وقالت بنت عمار إن الإحصاءات المتعددة في موريتانيا أظهرت نموا ديمغرافيا مطردا للنساء وهو ما يحتم على جميع الفاعلين في الشأن العام وضع ذلك في الاعتبار حسب قولها،
داعية إلى إعداد الخطط الكفيلة بدمجهن وتمكينهن من أداء مهامهن في مختلف القطاعات والمجالات في أحسن الظروف وبحرية مطلقة وفق ما يكفله الشرع والقانون ، حسب تعبيرها.
وأشارت الأمينة العامة للجمعية إلى وجود خلل بنيوي يتمثل في غياب المرأة عن سلطة اتخاذ القرار
وأكدت بنت عمار أن مطالبة الجمعية بالعدالة والإنصاف للمرأة نابعة من قناعتنا بأن ديننا الحنيف خلص المرأة من العقلية المتخلفة التي كانت تسود المجتمعات.
مبينة أن خطاب التكليف بتعمير الأرض بما ينفع الناس يخص المرأة بنفس القدر الذي يخص الرجل وحررالمرأة من التبعية المطلقة ومن الدور الهامشي والمكمل إلى الدور الأساسي الفعال على حد وصفها.
وشهدت الندوة مداخلات شعرية من طرف بعض الشعراء والأدباء منهم عبد الله ولد باب ومحمد سالم ولد آلما وموسى بلال كما حضرت الندوة مستشارة وزيرة الشؤون الاجتماعية إضافة إلى حضور بعض النواب من بينهم المعلومة منت بلال وآنيسابا وشخصيات حقوقية من بينهم الأستاذة سالماتا سي.
