آخر الأخبارثقافة وأدب

مسؤولة العلاقات بجمعية المرأة: المرأة تحررت يوم أن أسفر صبح الاسلام

 

نظمت جمعية المرأة للتربية والثقافة مساء اليوم السبت 18 مارس بفندق أتلانتيك ندوة تحت شعار: المرأة الموريتانية وطموحات الريادة.. العوائق والآفاق٬ تخليدا لذكرى عيد المرأة الدولي.

مسؤولة العلاقات بالجمعية

مسؤولة العلاقات بالجمعية الدكتورة التقية بنت المختار قالت: إن الجمعية تدرك أن المرأة تحررت يوم أن أسفر صبح الاسلام وعم نوره الكون بعد ما كانت تمسك على هون أو تدس في التراب مؤكدة أن المرأة إن عانت أحيانا من التضييق والحرمان فإنما هو بفعل الفهم الخاطئ أو الجهل المضل.

 

وقالت بنت المختار: إن المرأة الموريتانية علمت وعملت وربت في ظروف قاسية تحت خيمة هي من نسج خيوطها مضيفة أنها لم تغب عن الثقافة العامة للمجتمع.

وقالت مسؤولة العلاقات بالجمعية أن المرأة اليوم تعيش ظروفا مختلفة ليس أقلها الجهل والفقر ورغم ذلك فهي تثابر وطمح وتشارك في شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية مشيرة إلى أنها تحتاج الدعم والمؤازرة حتى تصل إلى التكامل المنشود.

 

جانب من الحضور

الدكتورة مريم باب الدين أشادت خلال مداخلتها في الندوة بدور المرأة الثقافي مبينة أن المرأة الموريتانية ما إن فتح لها المجال في الدراسة حتى تضاعف عدد المتمدرسات واقبلن بجد ومثابرة على الدراسة.

وقالت منت باب الدين أن الساحة الثقافية شهدت وقت إنشاء الدولة

إطارات نسوية في مختلف المجالات استطعن إذلال المفاهيم التي كانت تعيق المرأة.

وذكرت بنت باب الدين نساء لهن مكانة في العلم والعطاء من أمثال

المرحومة عائشة كن والتي كانت من ضمن ثلاث فتيات حصلن على الباكالوريا لأول مرة في موريتانيا كما كانت أول امرأة تقلدت منصب وزيرة وكذلك الأديبة المرحومة خديجة عبد الحي.

ختو الشيخ الداه رئيسة اتحاد مؤسسات النساء ذكرت خلال الندوة أهمية استقلال المرأة من الناحية الاقتصادية مشيرة إلى أنها قطعت أشواطا من خلال إنشاء بعض المؤسسات التي تديرها وتسيرها نساء بشكل كامل.

 

جانب من الحضور

الأستاذة فاطمة عبد الرحمن بدورها قالت إن المرأة عملت منذ القدم في المجال الخيري وأبدعت فيه مشيرة إلى أن الينابيع التي شقتها زبيدة خير دليل على ذلك

مؤكدة أن المرأة الموريتانية كانت سباقة إلى الخير وإسعاد الآخرين وتقديم العون لهم.

وقالت بنت عبد الرحمن إن الانسان ينبغي أن يبذل الخير لكل من يحتاجه معنويا وماديا.

 

الشيخة فاطمة الزهراء بنت الميداح قالت خلال مداخلتها إن المجتمع الموريتاني دعم القضية الفلسطينية منذ نشأة الدولة كما قام بمسيرات و تبرعات عام النكسة سنة ٦٧   ساهت فيها المرأة بشكل كبير حتى تبرعت فيها بما يسمى “اشف” – آلة خياطة –  حين لم تجد ما تقدمه.

وأكدت الشيخة أن مساهمة المرأة الآن إنما هي امتداد للبذل السابق وستستمر.

 

الشاعر : التقي ولد الشيخ

وقالت بنت الميداح إن المرأة الموريتانية نالت الريادة في مناصرة القضية الفلسطينية بالمواقف الشجاعة والتضحية، وبذل الغالي والنفيس.

وقدمت بنت الميداح نماذج من بينها فتيات قدمن مهورهن لنصرة القضية الفلسطينية وكذلك أمهات قدمن ما يعرف با”رحيل” نصرة للقضية مما جعل نساء الرباط حسب ينشئن صندوقا خاصا للمناسبات.

مضيفة أن نساء الرباط لدين سوق خاص بغزة لبيع الحاجات التي تم التبرع بها لمن لم يقدر على التبرع بالنقود مشيرة إلى أن المرأة الموريتانية تميزت من بين رفيقاتها بالنقطتين السالفتي الذكر.

وقد حضر الندوة عدد من النواب وكذلك الأدباء والشعراء من بينهم الأديب التقي ولد الشيخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى