حول جولة الرئيس التفقدية
حول جولة غزواني التفقدية للفرق الأمنية في الميدان:
1. ظهور الرئيس بالدراعة، والوزراء والمسؤولين بأزياء غير رسمية، وغياب وسائل الإعلامية الحكومية، كلها مؤشرات توحي بأن الهدف من الزيارة الإطلاع وليس الاستهلاك.
2. تتقاطع أو تتشابه جولة غزواني البارحة، مع بعض خرجات عزيز، وكذا حضور بعض المسؤولين (أتذكر صور زيارته لقصر المرابطون قبيل القمة رفقة وزيرة الاسكان) لكنها تختلف معها في نقطة مهمة، فغزواني يظهر كالمستع للجهات المختصة بنوع من التقدير، ويتعاطى معهم كشركاء، في حين أن تعاطي عزيز كان يمتاز بنوع من التعالي ، والانطلاق من موقع الآمر والناهي، في حين أن كل الآخرين في موقع المأمور، الذي لا يستحق مجرد الاستماع لهم.
3. يتوقع أن تحقق هذه الزيارات، ومثيلاتها – إن تكررت – يقظة زائدة لدى الوحدات الأمنية، فهي ستظل يقظة تخوفا من أن تكون هي المحطة القادمة لجولة الرئيس وكبار المسؤولين الأمنيين.
4. يساعد في تحقيق ذلك أن تترتب عليها إجراءات تشجيعية للوحدات المثالية، وحتى للعناصر المثالية، وأخرى عقابية لأكثر الوحدات تسيبا، أو تفريطا في المهام.
5. الخلاصة، هي أن الزيارة غير المعلنة، والتفقد المباشر في الميدان، والتفاعل مع الإهتمامات الشعبية، خطوة في الاتجاه الصحيح، وتظهر الرئيس القريب من هموم المواطن.
منقول من صفحة الإعلامي الهيبة الشيخ سيداتي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الأخبار المستقلة