ثقافة وأدب

خواطر مقدسية

الأولى:حبيبتي فلسطين

نظرت للشمس من بعيد ارقب خطوط شعاعها…

فتشت شعاعها ابحث عن ضالتي فلم أجد ضالتي في شعاعها …

خرجت بعد غروب الشمس تائها حائرا …

جلست على شاطئ البحر الذي أحبه كثيرا كبحور شعري..

وكانت ليلة مقمرة وصورة القمر مدورة جميلة فوق الماء..

نظرت للصورة وبحثت بها لم أجد ضالتي بها ..

فشاهدت نجما جديدا ،قمرا جديدا ،شمسا جديدة  فريدة..

ليس في كوننا مثلها …

نظرت حدقت بها فوجدت ضالتي بها هي من ابحث عنه ..

لقد صغت أفكاري ومشاعري لها…

وحروف اسمها هي من غردت لها وبها

وكنت ابحث عنها .

لقد أضاءت بقبتها الذهبية الأرض كما أضاءت نفسي من قبلها…

هل عرفتم ضالتي وحبيبة قلبي؟؟؟

حروفها”ف .ل.س.ط.ي.ن”

الفاء”فتح من الله ونصر قريب .

واللام لك الله يا فلسطين وشعبها ،

والسين”سوف نحررك يا فلسطين والأقصى

والطاء” هي طائر حر لا يقبل أن يقيد ولا أن يعيش في الحفر بل في أعالي الجبال..

والياء”يا رب حرر لنا الأقصى وفلسطين ،

والنون:نصر من الله وفتح قريب….

فجمعت حروف اسمها وصغت منها ..

عقدا من اللؤلؤ والجواهر نزين التاريخ به..

إنها فلسطين حبيبتي ورمز أحلامي….

هل عرفت الان حروف بلادي واسمها ..

هل عرفتم حبيبتي ومعشوقتي؟

انها فلسطين فلسطين فلسطين

وحدها وليس غيرها …

أحبها وأحب حروفها …

د.مروح نصار..أبو علاء المقدسي

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى