نظمت جمعية المرأة للتربية والثقافة مساء اليوم الأحد في قاعة ليلتي بكرفور ندوة بعنوان ” واقبل رمضان” افتتاحا لمجالسها الرمضانية في نسختها السابعة تحت شعار “خير لكم إن كنتم تعلمون”
رئيسة الجمعية الدكتورة المفيدة سيد المختار قالت في كلمتها إن هذا النشاط يأتي افتتاحا للمجالس الرمضانية التي تحرص الجمعية على عقدها في هذا الشهر الكريم باسطة من خلالها مائدة العلم و الذكر و التلاوة و الدعاء.
و بينت رئيسة الجمعية أن هذه المجالس يحلو ذكرها و يطيب٬ ففيها ترتع القلوب في كتاب الله ترتيلا و تدبرا و تغترف من الهدي النبوي الكنوز و الدرر٬ مشيرة أنها ستنطلق في مختلف فروع الجمعية في انواكشوط والداخل.
الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال قال في محاضرته أن المسلمين هم المسؤولين عن إقامة الدين و لا يتم ذلك إلا بالاجتماع و التعاون.
و بين الشيخ أن ثمن الجنة هو بذل النفس والمال و من قدم الثمن فليستبشر بالبيعة مؤكدا أن صفة أصحاب البيعة وجودهم في مقدمة الصف في العمل للدين سواء تعلق الأمر بحالة السلم أو حالة الحرب.
وقال الشيخ إن المسلم دائم التوبة فكل صاحب مقام يتوب مما ينقص من مقامه.
الأستاذ داري خطاري بين أن فرصة رمضان فرصة قد لا تتكرر و حث على البدار قبل طي الصحائف مشيرا إلى ضرورة التدرج في العبادة مع عدم الرضى بالقليل.
و بين الأستاذ أن الإنسان خلقت روحه من ملكوت السماء و بدنه من الأرض فإذا أسهره في عبادة الله خفت روحه وتاقت إلى الموضع الذي خلقت منه أما إذا أشبع بدنه ونومه أخلد هذا البدن إلى الأرض فانجذبت الروح معه فصارت في سجن كبير.
الشيخة الننه أحمد بزيد بينت أننا ينبغي أن نستقبل رمضان بتطهير القلوب مشيرة أننا نذنب و ننشغل عن طاعة الله فإذا من علينا الله بأن بلغنا موسما من مواسم الطاعات فينبغي أن نستدرك فيه ما ضيعنا.
وحثت الشيخة الحاضرات على استغلال الوقت و الإكثار من الصدقة و صلة الرحم و قراءة القرآن مشيرة إلى أهمية صقل القلوب مما يفسد الأعمال مؤكدة على أهمية الحذر مما يفسد الصوم من لغو و غيره .
وكانت جمعية المرأة للتربية و الثقافة قد دأبت على إقامة المجالس الرمضانية في هذا الشهر الكريم.
