قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري أن المرأة الموريتانية بكل أطيافها خدمت القضية بجد وبين أن الشعب الموريتاني مجمع على دعم القضية الفلسطينية وهي مفخرة لموريتانيا ونطلب منكم مواصلة العطاء.
وقال القيادي في الحركة إن حماس يعطون ٥0٪ من الأهداف المراد تحقيقها للنساء لقدرتهم على العمل والتنفيذ مشيرا إلى أن المرأة الفلسطينية قدمت المستحيل في سبيل القضية وأن من كان يعيش في القطاع يشاهد الفرق حسب وصفه.
ويسترسل أبو زهري قائلا إنه يتذكر جيدا ملامح أول امرأة ارتدت الحجاب في قطاع غزة وكيف كان الناس يتبعونها في الشوارع يسخرون منها والآن من بين كل أربع نساء امرأة محجبة.
وقال أبو زهري إن معركة سيف القدس برهنت على هشاشة الاحتلال كما برهنت على إمكانية التحرير مشيرا إلى أن حبال الناس التي يتغذى منها هذا الاحتلال وبعض الدول التي تشكل حاضنة له والحصار الذي يفرض على المقاومة وقيادات المقاومة يقيدهم قليلا.
وأكد القيادي في حركة المقاومة أن الانتصار على هذا العدو لم يعد أمرا مستحيلا بل هو أقرب مما كان مضيفا أنه لا توجد عبر التاريخ دولة أعلنت
أنها ستضرب دولة في الساعة كذا فاستعدوا وتضيع عنصر المفاجأة إلا أن حماس فعلته ورغم ذلك لم يستطع الاحتلال حماية نفسه مشيرا إلى أن الاحتلال أعلن عن قبة حديدية فإذا بها قبة كرتونية فشلت في مواجهة صواريخ المقاومة حسب قوله.
وبين أبو زهري آن ما تخسره المقاومة يتم ترميمه وإعادة اعماره في وقت قصير وأن حصار المقاومة تجاوزه التاريخ.
مؤكدا أن الأمة منخرطة ليس في هذا المشروع فحسب بل إنها منخرطة في القتال بما تقدمه من خبرات وعلوم وتجارب.
وقال أبو زهري إن المقاومة ماضية وهدفها التحرير وهي تستعد لهدفها وأن المنازلة في معارك جانبية ليست من أهدافها لكن حين تقع معارك فالمقاومة عند مسؤولياتها.
وبين القيادي في الحركة أنهم اليوم يتحركون لتستعد الامة وتبحث عن دورها في هذا المشروع مؤكدا أن فلسطين ليست قضية فلسطينية ولكنها قضية أمة بل عنوان حياة هذه الأمة وهي تستطيع أن تقدم أكثر مما قدمت غزة.
