نظمت جمعية المرأة للتربية والثقافة حفل افتتاح جمعيتها العمومية الثالثة تحت شعار “من أجل امرأة راعية واعية” مساء اليوم الجمعة في فندق اتلانتيك٬ بحضور العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية من بينها الوزيرة السابقة السنية سيد هيبة و الأستاذة أم المؤمنين أحمد سالم والنائب عائشة سيد محمد والنائب آنسة با والسيدة لمات منت مگيه إضافة إلى الشعراء أحمد أبو المعالي والتقي ولد الشيخ والفقيه المختار آمين.
رئيسة اللجنة التحضيرية السيدة يحجبها منت حمود قالت إن اللجان التحضيرية واصلت العمل لمدة أربعة أشهر لإقامة هذه الجمعية العمومية التي تم افتتاحها اليوم.
وأكدت منت حمود أن اللجان واصلت العمل الدؤوب خلال هذه الفترة لدراسة النظم والقوانين التي تنظم الجمعية والتي ستعرض للتصويت عليها ضمن جلسات المؤتمر.
السيدة رئيسة الجمعية الدكتورة المفيدة سيد المختار ثمنت عمل اللجنة التحضيرية وشكرت الحضور على تلبية الدعوة٬ مضيفة أن الجمعية تحتفل بانعقاد الجمعية العمومية الثالثة إيمانا منها بمركزية المرأة في المجتمع وحاجتها إلي فهم دورها وأخذ موقعها اللائق.
وأكدت الرئيسة أن المرأة هي الراعية والمسؤولة عن رعيتها في بيتها وفي أسرتها وهي الواعية بمسؤوليتها انطلاقا من دينها الاسلامي الحنيف مشيرة إلى أن الدين الاسلامي منحها التكريم والتقدير وحررها من رق الجاهلية وعبثها، حتى عرفت الحق فآمنت وتعلمت وشاركت مبينة أن تلك الصورة حاضرة في اهداف الجمعية التي سعت منذ انشائها الي تربية المرأة وتثقيفها وتوعيتها حسب وصفها.
وقالت الدكتورة المفيدة إن الجمعية أقامت المواسم الثقافية والمجالس الرمضانية والدورات العلمية في سبيل تحقيق تلك الغايات.
مضيفة إن انعقاد هذه الجمعية يأتي انسجاما مع نظم الجمعية في إعطاء فرصة للمراجعة والتقييم ووضع الخطط المناسبة وهي سنة دأبت عليها الجمعية حسب قولها.
واشارة منت سيد المختار إلي أن هذه الجمعية العمومية تتزامن مع احتفال المرأة بعيدها الدولي وهي فرصة لتهنئة النساء الموريتانيات مبينة أن عيد المرأة الحقيقي هو يوم بعثة المصطفى صل الله عليه وسلم الذي أوصي بالنساء خيرا فأصبحت كل ايامهن عيدا.
وحيت رئيسة الجمعية بشكل خاص المرأة الفلسطينية المجاهدة والمرابطة في احضان المقدس وكل النساء اللواتي قاسين الاضطهاد والظلم مبينة أن خلاص ذلك كله لن يكون إلا من خلال ظلال رسالة الاسلام وتعاليمه ومنهجه.
هذا وقد تضمن الحفل مداخلات من المشاركين إضافة إلى فقرات إنشاد و عرض فلم وثائقي عن الجمعية.
