نظمت جمعية المرأة للتربية والثقافة ندوة بعنوان ” المرأة وطوفان الأقصى” مساء الأربعاء بدار الشباب القديمة نصرة للشعب الفلسطيني واستنكارا لما تتعرض له غزة من إبادة للمدنيين الأبرياء.
وقد أنعشت هذه الندوة كوكبة من العالمات والمثقفات والشخصيات الدبلوماسية.
الأستاذة رقية حمة في مداخلتها ذكرت بالصحابيات الجليلات أصحاب المواقف الفريدة من أمثال خديجة بنت خويلد التي ضحت بالمال وواست
مؤكدة أن الوضع الآن يتطلب ضرورة الاقتداء الصحابيات الجليلات اللواتي بذلن كل ما في وسعهن من أجل إحقاق الحق ونصرة الدعوة.
العالمة ميمونة بابا من جهتها ذكرت بعض النقاط التي ينبغي لكل مسلمة الأخذ بها للمشاركة في طوفان لأقصى
ومن أهم هذه النقاط
الدعاء فهو الركيزة الأساسية ـ
وذلك أن نفعه عام و الجهاد بالسيف نفعه خاص المال مبينة أنه جاء في عدة مواضع قبل الجهاد بالسيف ـ
الحث على الج ه اد وتشجيع المج ا ه دين و تدبية الأجيال عليه.
المشاركة في الفعاليات التي تقام في كل دولة
أن تدل على الجهات المؤتمنة لدفع التبرعات
كما أن التوعية بالقضية من أهم ما يمكن ان يقدمه الفرد فقضية فلسطين قضية كل المسلمين.
أضافة إلى دحض الشبهات و مقاطعة البضائع.
أما الفقيهة فاطمة عبد الرحمن فقد شددت على ضرورة بذل المال وأنه لا ينبغي أن يدخر الإنسان في هذه الفترة إلى ما يسد به رمقه،.
الأستاذة زينب صل ذكرت في كلمتها إن الأبطال والأسود لا يولدون أسودا وإنما هي نتيجة تربية محكمة
مؤكدة أن الفلسطينيات بذلن جهدا كبيرا في إخراج المجتمع الذي نعيشه اليوم..
الشيخة فاطمة الميداح قالت إن المرأة الفلسطينية قدوة في الج ها د و المقا و مة
مبينة أنها كانت حاضرة منذ بداية المقاومة ولا تزال تسطر حتى اليوم البطولات ضد الك يان.
أما السفيرة السابقة من عبد الله فقد استنكرت بشدة تضامن الغرب مع الك ي ان الغا ص ب و في المقابل صمت مطبق من طرف العالم العربي والإسلامي متساءلة عن مصير حقوق الانسان.
هذا وقد حضر الندوة العديد من الشعراء من بينهم الدكتورة المفيدة سيد المختار و الدكتورة زينب عابدين.
