افتتح اليوم السبت ملتقى المرأة الموريتانية الأول المنظم من طرف نساء الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني و ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين في فندق موري سانتر بانواكشوط تحت شعار: “انقذوا غزة”
حضره العديد من الشخصيات الوطنية من برلمانيين سياسيين ودبلوماسيين وشخصيات فاعلة.
خلال اللقاء قال مسؤول العلاقات الخارجية محمد الحسن أمود إن أحرار العام وأصحاب المبادئ الإنسانية يقفون مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الآثم.
وأدان ولد أمود الحرب التي تعرض لها اليمن الشقيق لا لشيء سوى مناصرته لغزة، حسب وصفه مبينا أن أبطال اليمن وقفوا حيث ينبغي أن يكونوا.
وأضاف ولد أمود أن مخرجات هذا المؤتمر ستكون بصمة في مسار قضية الأمة.
وأكد ولد أمود: أن للمرأة إسهامها الكبير في القضية ومؤازرتها، ولها الدور الكبير في رفع الصوت عاليا، للمطالبة برفع العدوان وتشكيل جبهة وطنية من أجل ذلك.
ووجهت رئيسة المؤتمر ورئيسة نساء الرباط الوطني لنصرة القدس وفلسطين، فاطمة الميداح: تحية قلبية صادقة، حسب وصفها، للمرأة الفلسطينية الشامخة الصابرة، والمرابطة الثابت على الحق.
وقالت بنت الميداح إن طوفان الأقصى أعاد مشاعر الفخر بالانتماء إلى الاسلام عقيدة وحضارة وهوية، وتاريخا ومستقبلا.
واكدت كذلك أنه أعاد للأمة عزها وشرفها وكرامتها، والأمل واليقين بالتحرير والثقة بالله الناصر.
وبين محمد صبحي أبو صقر ممثل حركة حم .ا.س أن المرأة الفلسطينية العظيمة تدفع المجاهدين إلى الميدان وتقدم الشهداء.
وأكد أبو صقر أن العالم يتشدق بحقوق الطفل والمرأة ثم يتفرج على أطفال غزة ونسائها يبادون دون تحريك ساكن.
الشيخ محفوظ ابراهيم قال خلال الافتتاح أن نساء موريتانيا يقفن اليوم موقفا مشهودا لدعم القضية العادلة قضية فلسطين.
وأكد الشيخ أن دور المرأة كبير في الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعم المرأة الفلسطينية الصامدة الصابرة.
وقال ولد ابراهيم إن هذا المؤتمر ينبغي أن يكون حجر أساس لعمل دروب ينفع الله به.
من جهتها قالت المستشارة الفنية لوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة أم كلثوم حامينو إن الأبطال الفلسطينيين في المقاومة استطاعوا قلب الموازين وتوجيه ضربة إلى أعتى قوة في المنطقة، وأكثر سكان الأرض همجية ووحشية في ظل صمت إسلامي وعربي رهيب.
وثمنت منت حامدينو جهود الرباط الوطني وخاصة النساء.
كما تخلل الحفل فقرات شعرية وإنشادية وعرض فيلم قصير.
ويستمر المؤتمر مدة ثلاثة أيام وهو تحت رعاية السيدة الأولى د. مريم محمد فاضل الداه
