حتى لا تخسر زوجتك وشريكة حياتك
الحياة الزوجية ليست لعبة بل هي ميثاق غليظ وحقوق وواجبات تؤديها بقدر تحملك للمسؤولية وهي كذلك تتطلب ذكاء عاطفيا وثقافة اجتماعية٬ وهذه بعض النقاط التي تساعد على الاحتفاظ بعلاقة زوجية جيدة.
أولا: لا تهمل
من أهم النصائح التي يجب على الزوج ان يأخذ بها في علاقته بزوجته ان لا يهملها فلا يقتل الحب والود في قلب المرأة الإهمال، فإذا كنت محبا لزوجتك حقا، حافظ عليها وأرويها من نهر الاهتمام حتى تشبع منه، وتشبعك هي الاخرى حبا، وحنانا واهتماما.
ثانيا: لا تكن قاسيا
المرأة لا تحب الرجل القاسي، ويأسرها الرجل الحنون، العطوف، الذي تجد عنده الأمان، فإياك أن تقسو على زوجتك، فالقسوة باب مفتوح لخلق الكراهية، وإذا كرهتك زوجتك، لم تجد معنى للحياة معك، سيحدث الانفصال بينكما مهما حاولت منعه.
ثالثا: لا تُهينها
إن إهانة الرجل لزوجته، تحط من قيمته، وقدره عندها بدرجة كبيرة، وتسقطه من عينها، فإياك أن تهين زوجتك أو تجرحها، فالمرأة وعلى الرغم من عاطفتها القوية لا تنسى من أساء إليها، و أهانها، لذلك كن رجلا حكيما و احترم زوجتك و لا تقلل من شانها أبدا، تكن أسعد الناس، فالرجل الذي يقدر زوجته و يحترمها يكون تاجا على رأسها، تعمل على راحته، و لا تفكر الا في إسعاده.
ربعا: لا تكن سليط اللسان
فالرجولة لا تعني أن يطلق الرجل لسانه على زوجته، وأن يتعمد جرحها بالألفاظ المشينة التي تسيء إليه هو أولا، لذلك كن متحكما فيما ينطق به لسانك، فالكلمة كالسيف قد تقطع كل حبال القرب والمودة بينك وبينها، وقد تكره الحياة معك، مهما كنت محبا لها، ومتمسكا بها.
خامسا: لا تحجر على رأيها
إن الرجولة لا تتمثل في منع المرأة من حق أخذ مشورتها في أمور الحياة الزوجية ومشاكلها، لأنها طرف، وطرف مؤثر في الحياة الزوجية، ولا يوجد استحالة في أن يكون رأيها هو الرأي الصواب في حل الأمر محل النقاش، وعليك أن تعلم أن من تمام الرجولة أن يحترم الرجل رأي زوجته حتى ولو لم يقتنع به.
سادسا: لا تخيب رجائها فيك
عليك أن تعلم أن المرأة، تحب ان تشعر بوجود زوجها في حياتها، وبدعمه لها، فأنت السند لها، فلا تخذلها وقت حاجتها إليك ولا تبتعد عنها أبدا وقت الشدة، حتى لا تسقط من نظرها.