سنة ليست مما تعدون! ضمخت الإعلام ذكرا، وغضت مضاجع الأعداء، وأحيت شعوب أمة تائهة!.. سنة حددت البوصلة وبينت ملامح الطائفة المعتصمة بالله وميزت بين الصادق والكذوب!..
طوفان ينبئك أن لا عاصم اليوم من أمر الله!.. وتوقفت ساعة الزمن وحياة الأمم لترى لا لتسمع عن حركة المkاومة الإسلامية حmاس! وكتائب عز الدين القsام! قادتها الأفذاذ فتيان الملة البيضاء!..
وفتيانا يرون الضيم صابا
وطعم الموت خرطوما عقارا
أحبوا الملة البيضاء فكانوا
عليها من مراودها غيارى
وتشهد على حرائرها الماجدات ضاربات بخمرهن تحت القصف وبين الركام يودعن الشهداء.!
وقف العالم مصغيا بكل جوارحه إلى خرجات الmلثم؛ ليحسب لها ألف حساب ينشر الرعب في قلوب الأعداد ويبشر المومنين ..
عام اتجهت فيه الأنظار نحوغزة العزة يرونها مساحة محدودة تدهشهم بصمودها وكبريائها، ويراها المسلمون رحبة تمتد من المحيط إلى الخليج لتمدهم بماء الكرامة وتعلمهم معنى الحياة..
كان يوم الس-ابع من أكتوبر المبارك يوما أغر محجلا أثبت أن عجل بني إسرائيل أخنى عليه الذي أخنى على لبد ونسفه الkسام نسفا..
نعم سالت دماء الشهداء غزيرة وتضوعت مسكا بها كل البلاد، لكنها حلت لعنة على الأعداء وذلة على الخائنين وحسرة على المتقاعسين عن نصرة الحق؛ وواصل الشعب الفلسطيني بطولاته وتلاواته رغم التدمير والتجويع والخذلان!!عام من الجهاد والثبات سيتوج بالنصر والفتح القريب ولن يخلف الله الميعاد.
المفتشة: مفيدة سيد المختار