حتى لا ننسى

العزة تنتصر..

أي حلم أم أي يقظة..؟

أن تفتح عينيك على خبر لا يسعك إلا أن تبكي من الفرح..

هنا عزة..

البقعة الطاهرة المحاصرة، قلت من قبل نيران القبول في سماء غزة نعم..

قبلت أرواحكم ودماؤكم، كانت قربانكم أجساد البراءة المتفحمة، وأرواح النقاء..

رأى الله ذلك منكم فنصركم..

حبيبتي حماس…. تكسر قيود الدول العظيمة التي لم تتأنف عن بيعها بدراهم معدودة، فنعم زهدوا فيكم ظنا منهم أنكم ضعفاء وهكذا أثبتم أنكم بفضل الله منصورون

“قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”

نعم انتصرت غزة وانتصرت فلسطين نصرا أقر عين أمة مازالت تنجب أمثالكم رغم أنها بلغت من الارهاق والتعب والضعف عتيا..

انتصرت لتقول “إن ينصركم الله فلا غالب لكم”

فالله أعلى وأجل..

تلك الصيحة المدوية في الآفاق لتحيي الايمان من جديد الله أكبر، تهز كل أصنام النفاق حتى يصعقوا ليتظاهروا بالانحياز من جديد قل موتوا بغيظكم.

من يطيق ما تطيقين يا غزة بل علمينا أبجديات الصبر والتضحية والعزة..

انتصرت غزة ليقف من تقف وراءه كل قوى العالم ويعترف أن غزة مدينة كامنة تحت الارض، نعم أنت الأصل والجذر والبذر..

حين تعترف اسرائيل بالهزيمة وتضح النوايا المبيتة، تدحر جنود الاحتلال الغاصبين رواد الحيف وأئمة الكفر والضلال يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، هو يوم من أيام الله على أرض الله فهللي يا سماء وتزيني يا أرض..

من أين يبدأ قلب مضطرب فرحاً أيقن أن حماس المحاصرة، ترغم الطغاة إلى مراجعة حساباتهم مشكلة مرحلة جديدة بعد أن سار الركبان أنها أطبقت بين شقي رحى.

 

غزة ألقوك في جب الطمع والذل فألبستهم حلل النصر وجلست على عرش القلوب والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين و الحمد لله رب العالمين.

الحق يعلو وإن طال الغياب به

والمجد ارث لدين الله عقباه..

يوقيت محمد المختار 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى