حتى لا ننسى

و أتى الفرسان

رئيس المكتب السياسي ل”حماس” إسماعيل هنية

كبري يا شنقيط و زغردي و البسي حلاك ، اضربي الطبول و أسمعي الكون أناشيد الحبور و ألحان الفرح ، لا تكتمي هواك ، لا تبالي بالعذال و أقوال الوشاة ؛ دعي العالم يشهد ، دعي الأحرار تسعد ، لقد وصل الركب الميمون ، إنهم هنا ! معنا ! بيننا !

لقد وصلوا ، نعم وصلوا حاملين لك عطرا بأريج النصر ؛ ذلك النصر الذي طالما تمنيت رغم كثرة المثبطين و اليائسين ، ممتطين صهوات الجياد الأصيلة ! تلك الجياد التي كثيرا ما سمعت عنها أيام عزتنا ، متقلدين سيوف الجهاد ! تلك السيوف التي صدأت في أغمادها فاستبيح الحمى و ضاع العرين ! و كنت دوما تحلمين و ترددين يوما ما سيأتي الفرسان من جديد و يطردوا اللصوص و المحتلين ! يا بشراك لقد أتى الفرسان و سلوا السيوف و أزالوا الصدأ ! نعم زال الصدأ ، و لمعت سيوف المجد في ليل الأمة الحالك ؛ ألم تشاهدي “سيف القدس ” كيف جعل الغاصبين يدخلون الجحور خوفا من طعناته ؟ لقد رأيته و هل يمكن أن لا أراه ؟ و أنا التي أمضيت دهرا أتشوف له ؟ فليرصع “سيف القدس” بجواهري و ليشبب بذهبي ، أجل فزينته زينتي و جمالي و عزته عزتي ، أنا من تربيت على قيم ديني و حمل رسالته ، و نصرة قضية أمتي ؛ أنا من تعرف جيدا معنى الرجولة و الشهامة ، و البطولة و الشرف ، لذلك أشعر بالفخر و الاعتزاز و أدرك مقتضى أن يزورنا وفد قيادة المقاومة و فخامة المقاومة و جلال المقاومة ، نعم أدرك كل ذلك ، فلتلبس أحلى الثياب و لتنطلق التكبيرات و الزغاريد مع طلقات المدافع و دقات الطبول ! إنه العيد أقبل بمقدم القوم الكرام قوم حماس قوم الجهاد قوم فلسطين .

فمرحبا و سهلا و أهلا بالمجاهدين في بلاد المرابطين ، و نقول ما
قال القائد إسماعيل :
هذا النهج ولا تبديل
لو خضعت كل الدنيا
لن نعترف بإسرائيل

 عائشة بنت البنباري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى