التربية فن

تنمية المواهب

من منا لا تحب أن تظهر براعة طفلها وتصقل مواهبه لكن أينا ينجح في ذلك؟ فكم من طفل كانت علامات الذكاء في سنواته الأولى أعلى منها أيام تحصيله الدراسي فما السبب يا ترى؟ إنه بحق سؤال حري بكل مرب أمين

 الوقوف عنده والبحث عن جوانبه والحقيقة المرة أنه ليس سببا واحدا بل هي أسباب عديدة يتحمل الآباء القسط الأكبر منها ونذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر

  • الإهمال وعدم المبالاة بشؤون الطفل
  • عدم المتابعة التربوية
  • عدم توفير الكتب المفيدة للطفل
  • عدم اقتناء الألعاب المنمية لذكاء الطفل
  • التركيز على الجانب المادي في تربية الأطفال على حساب الجانب العقلي حيث أن الكثير من الآباء يعتقد أن التربية هي توفير الأكل الشهي والملابس الفاخرة
  • عدم تخصيص وقت خاص للأطفال بسبب انشغال الآباء
  • عدم توفير السكينة الأسرية التي تعين على خلق جو للتفكير و الإبداع بسبب البيوت المفتوحة وبين هذا وذاك يضيع الطفل وتذبل مواهبه أو تجعل في غير المفيد فيوظفها بعضهم في رسم الخطط وينسج الحبل ضد الآخرين بينما يهتم بعضهم بحفظ أسماء اللاعبين والممثلين وغير ذلك مما لا يفيد لكنه في المقابل نجده لا يحفظ من الدروس إلا اليسير ولا يعرف من أسماء الصحابة إلا ما التقطه مرة من إحدى القنوات التلفزيونية في مشهد من مسلسل أو فلم قد يحمل صفة كونه ديني لكنه في الحقيقة غير ذلك أما القرآن فلا يكاد يقرأ جزء منه حتى ينساه!

فعلينا إذا أن ننتبه لهذه المسألة ونحاول أن نكتشف القدرات الذهنية والعقلية لأطفالنا ونسعى لتطويرها من خلال التمارين والأنشطة المتنوعة وخلف أجواء التنافس الايجابي والمتابعة الدائمة ثم نوظفها فيما يعود على الطفل بالخير والتفوق وما ينفع المجتمع في البناء والإنماء 

النانه بنت سيدي المختار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى