معالجات

المرأة والاستقلال … واقع وتاريخ

تعيش بلادنا هذه الأيام ذكرى العز والافتخار ذكرى المجد والصمود ذكرى عيد الاستقلال الوطني والذي جاء ثمرة عقود من المقاومة الوطنية في مجالاتها المختلفة.

ولم تكن المرأة الموريتانية في معزل عن تلك الحياة التي عاشها الأجداد الأبطال بل كانت تشاطرهم المقاومة والتحدي والصمود.

المرأة الموريتانية التي سجل لها التاريخ صورا ثابتة خالدة تعكس اقتداءها بنسيبة بنت كعب الأنصارية وخولة بنت الأزور والخنساء بنت تماضر.

سجل التاريخ في معركة النيملان ١٩٠٦ في تكانت سقوط الشهيدة النكرة بنت لحجور حاملة للبندقية إلى جنب الرجال تواجه صفوف الاحتلال وسجل التاريخ كذلك لخربش بنت اظلام والتي لقبت بخنساء شنقيط سقوط اثنين من ابناءها في معركة تيكنيت التيكويت في إينشيري فاحتفلت بهم وقالت أتهم سفراء لها في الجنة وأنه مصدر فرح لها لا حزن فبثت بذلك روح القوة في صفوف النساء كما نذكر بكل فخر عيشة بنت اعل ولد أحمد والدة الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيدة صاحبة الموقف المعروف.

كما شكلت المرأة الموريتانية صمام أمان أمام ثقافة المستعمر فحفظت للمجتمع قيمه وأخلاقه.

فهل حفظ التاريخ المكتوب للمرأة الموريتانية تلك المواقف؟ أم أنها بقيت في الذاكرة الجمعوية فقط؟

وهل كان لهذا الحضور انعكاس على مشاركتها في بناء الدولة الحديثة؟

وهل حققت المطلوب؟ أم أن المسيرة تطول؟  

المرأة والاستقلال… واقع وتاريخ   هو ما سنعالجه في نقاش مع نخبة من النساء في الحقل الثقافي والسياسي.

 

منت الميداح: المرأة حافظت على المجتمع نقيا من الشوائب

 قالت الشيخة: فاطمة بنت الميداح بعد أن هنأت الشعب الموريتاني بذكرى عيد الاستقلال الوطني في مقابلة أجرتها مع موقع الموريتانية أن المرأة الموريتانية كان لها الدور البارز في المجال السياسي والثقافي والتعليمي وحتى الجهادي أسوتها في ذلك أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات وسلفها الصالح خاصة المرأة في دولة المرابطين تلك المكانة كما تقول حافظت عليها المرأة الموريتانية عبر الأجيال حتى وصلت مجتمع البيظان واستثنت منت الميداح المرأة الافريقية التي كانت لديها بعض المعاناة وإنما قصدت كما تقول المرأة النشطة والمشاركة في تدبير الشأن العام.

 المرأة والمقاومة

وقالت الشيخة: إن مشاركة المرأة في حقبة التحرير و المقاومة الوطنية يتحدث عنها أحد مؤرخي الاستعمار فيشيد ببسالة وشراسة النساء الموريتانيات في المعارك التي خاضها المستعمر  مع المقاومة الموريتانية كما يذكر أنهن  كن  يأتين بالذخيرة و يداوين الجرحى ويأتين بالمياه و يحثثن الرجال على الصمود في الميدان مشيرة إلى أن الأمر لا يختصر على كونها حاضرة في ساحة المعركة كما يذكر المؤرخون الفرنسيون و إنما في تشجيع ابناءها على المقاومة و صبرها وتضحيتها ونجد ذلك جليا كما تقول في قصة عيشة بنت أعل والدة الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيدة التي سطرها التاريخ حين قدم لها المستعمر رأس ابنها الشهيد وقد نكل به سائلا إياها: هل تعرفينه؟ فأجابته بكل قوة وصمود: تعرفونه أنتم ذاك الذي أوركم المهالك في مكان كذا وكذا … وهو الآن يسقط شهيدا مقبلا غير مدبر صدحت في وجه المستعمر بتلك الكلمات الخالدة عبر التاريخ لتعكس نموذج المرأة المجاهدة والصابرة والمضحية لأجل دينها ووطنها.

وأكدت الشيخة: أن دور المرأة في المقاومة الثقافية كان بارزا حين حافظت على هذا المجتمع من سلب ثقافته وحضارته وتراثه الاسلامي وبقي المجتمع الموريتاني دون غيره من المجتمعات نقيا سليما من تلك الشوائب

فالمرأة كما تقول هي المسيرة للبيت وهي التي تعلم الاجيال وتربيهم فلو لم تكن لها مساهمة مؤثرة في المقاومة الثقافية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من المحافظة على الأخلاق والقيم

مسيرة نضالية ذاخرة

وذكرت الشيخة: أنه في مجال النضال السياسي الذي حصل قبل نيل موريتانيا لاستقلالها كانت المرأة حاضرة في الأحزاب والحركات التي كانت تريد تحرير البلاد وتشارك في الانتخابات مشاركة فعلية وبارزة

وأضافت أنه في عهد الرئيس المؤسس المرحوم المختار ولد داداه كانت هناك إرادة حقيقية لإشراك المرأة ودعمت زوجته مريم داداه تلك الفكرة فبمبادرة منها كان هناك اتحاد نسائي وعدة منظمات أخرى نسائية.

وذكرت الشيخة أنه في مؤتمر كيهيدي 1964 تم الاعتراف بحقوق المرأة ودمجها في حزب الشعب وفي المؤتمر الثاني 1966 طالب النساء بتشريع يضمن لهن الحماية القانونية والاجتماعية في الأسرة وتمت المطالبة في هذه الفترة بتحسين المستوى الثقافي للمرأة وفتح محو الأمية ومراكز التكوين المهني وفي عام 1968 تم منح المرأة حق المشاركة بدون إقصاء في جمع الانشطة الوطنية فكان مكسبا كبيرا للمرأة على حد وصفها.

وتمت كما تقول منت الميداح: تسمية ممثلة للنساء في المكتب السياسي الوطني لحزب الشعب الموريتاني سنة 1971 مشيرة إلى أنه حدث تزايد للنساء في هيآته كما دخل النساء البرلمان في هذه الفترة مثلا مديم بنت سيدي المختار كانت أول برلمانية وتم تشجيعهن على الدراسة وصدرت جرائد ساهمت في توعية المرأة مثل جريدة مريمُ وجريدة La militante

وذكرت الشيخة: أنه بعد مؤتمر لعيون 1966 تم انشاء مجلس استشاري نسائي من 11 عضوا لكنه لم يعمر طويلا لكن في عام 1977 انشئ مجلس نسائي يضم 26 امرأة وفي عام 1975 تم تعيين أول وزيرة وهي المرحومة عيشة كن.

وأكدت أنه بالرغم من ضغوط القوى والتي لا ترى صدارة المرأة حافظت المرأة على المشاركة في تنمية البلد خاصة في مجال التعليم فهي تتولى المراحل التربوية والتكوينية والتعليمية قبل دخول المدرسة.

الشيخة: فاطمة بنت الميداح

 انتكاس في المسيرة

وقالت الشيخة: إن الانقلاب في عام 1978 شكل انتكاسة شديدة في مسار المرأة التقدمي مع أنه تذكر محاولات من الرئيس المرحوم المصطفى ولد محمد السالك لإشراك المرأة ودعوة بعض النساء للمشاركة في بناء الدولة لكن فترة حكمه لم تطل.

مبينة أنه في فترة ولد هيدالة مورس التهميش على المرأة وانتكست مسيرتها حتى جاء انقلاب الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع فكان بداية لمحاولة اشراك المرأة في الشأن العام كما جاء في خطاب النعمة التاريخي والذي انبثق عنه عيد المرأة الموريتانية 5 مارس.

هذا الخطاب كما تقول تحدث فيه الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع عن حقوق المرأة خلدته كتابة الدول لشؤون الأسرة ثم خلدته بعد ذلك كتابة الدولة لشؤون المرأة.

 عودة الأمل

وبينت الشيخة منت الميداح أن أول تجربة انتخابية في موريتانيا سنة 1986 أشركت المرأة في اللوائح الانتخابية فمن بين 144 مرشح توجد١٠ نساء مرشحات وأول عمدة كانت فاطمه اسغيرة بنت اسباغو عمدة في بواسطيلة

وتضيف: كان في الحقيقة ثورة اجتماعية بحكم أنها امرأة ومن شريحة اجتماعية لم تكن تتقلد المناصب مشيرة إلى أنه في هذه المرحة بدأ الالتفات على المرأة وكان لها تمثيل على مستوى البلديات لكنه كان ضعيفا جدا

 المرحلة الذهبية

وتضيف الشيخة عند ما نصل إلى الفترة الانتقالية نجد أنه كانت هناك اتحاد نسوي يضم جميع الطيف السياسي كان من نتائج نضاله الاستماع إلى مطالب المرأة وقانون الكوتا قائلة: وتبقى الفترة الذهبية لمشاركة المرأة هي فترة الرئيس السابق المرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وهي الفترة الذهبية للديمقراطية عموما في موريتانيا.

وتؤكد بنت الميداح أنه في هذه الفترة بدأت إرادة فعلية لإشراك المرأة اشراكا حقيقيا وولوج مراكز النفوذ ومراكز صنع القرار وتمت المصادقة على القانون الذي يفرض نسبة 20% تخصيص لائحة وطنية خاصة بالنساء ويفرض على اللوئح النسبية الأخرى تموضع النساء و الرجال بالتناوب و فعلا حققت للمرأة نسبة 20% تزيد أو تنقص وكذلك نسبة 34% من المستشارين البلدين.

مشيرة إلى أنه حصل تراجع قليل بعد ذلك حين جردت واليات وسفيرات من مناصبهن وذك في بداية فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لكن المرأة ظلت ولا تزال تناضل.

مبينة أن منسقية المعارضة حينها ضمت البرلمانيات  و الوزيرات اللواتي تقلدن مناصب في عهد الرئيس المرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وانصهرن في المنسقية وناضلن و تعرضن   للتضييق والقمع

وتؤكد الشيخة فاطمة بنت الميداح أن المرأة لن تتخلى عن حقها في بناء المجتمع و النهوض بالبلد و أنها بالمرصاد دوما لمن يعرقل مسيرتها في النهوض  بعد ما حققت من نجاح .

معالي الوزيرة السنيه بنت سيدي هيبه

منت سيد هيبه: قوة المرأة الموريتانية منحتها تسارع في وتيرة التطور

قالت الوزيرة السنية بنت سيدي هيبة بعد أن هنأت الشعب الموريتاني بمناسبة بذكرى عيد الاستقلال الوطني في مقابلة أجرتها مع مجلة الموريتانية قالت إن المرأة قطعت أشواطا معتبرة في طريق التطور مبينة أنه في بداية الاستقلال كانت الدولة ولا تزال حديثة النشأة ورغم ذلك كانت المرأة حاضرة في الاحزاب والنشاطات السياسية وكونت اتحادات وسايرت الركب على قدر جهدها.

وأضافت مت سيدي هيبه أن المرأة حققت نقلة بارتفاع نسبة التمدرس حينها كما قالت حصل تحول حقيقي في العقلية بأن المرأة لا ينبغي لها ممارسة الدراسة والعمل خارج البيت كما ساعد على انحصار تلك العقليات تحديات التنمية وحاجة المجتمع إلى عمل المرأة وشيئا فشيئا فرضت المرأة وجودها في التعليم والاقتصاد وحتى المجال السياسي حسب وصفها.

وأكدت معالي الوزيرة أنه حصل تحول جيد في حياة المرأة ولا تزال النواقص كثيرة والطريق أمامها طويل

مؤكدة أن المرأة الموريتانية تملك حضورا اجتماعيا يميزها عن نظيراتها في المنطقة مشيرة أن تلك القوة منحتها تسارع في وتيرة التطور لاحقا غير أن حضورها في التعليم ما زال ضعيفا مقارنة بنظيرها الرجل.

وقالت منت سيدي هيبة إن الثقافة تتطلب الدراسة مبينة أنه في بداية نشأة الدولة الموريتانية كان الكثير من الأسر لا يسمح بتمدرس البنات بل إنها من أشد المحظورات لديه.

مشيرا إلى أن الصورة النمطية السائدة هي اكتفاء المرأة بمعرفة فرض عينها مما غيبها عن الساحة السياسية فالغياب الذي حصل لها ناتج عن تلك لأمور.

أكثر القضايا المطروحة في المحاكم نزاعات أسرية

وبينت الوزيرة أن الارهاصات الأولية لمدونة الأحوال الشخصية بدأت في العام 75 وأن الحاجة إلى تنظيم الاحوال الشخصية فرضت طرح قوانين.

مؤكدة أن أكثر القضايا المطروحة عند المحاكم هي نزاعات أسرية بدءا بعدم الإنفاق إلى انكار الأولاد

مشيرة إلى أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع لذا ظلت كما تقول  هناك الحاجة دائما  إلى قوانين تحمي الأسرة و في بداية التسعينات شكلت لجنة في فترة خديجة بنت أحمد وأخذوا مدونة الاحوال الشخصية لعدة دول مجاورة وشكلت لجنة فنية فيها علماء أجلاء ومثقفين وقضاة    ومسؤولين من الوزارة المعنية حرصوا ألا يخرج بأي حال عن الدين الحنيف والشريعة  الإسلامية وضمت المدونة ١٦٢ مادة ليس فيها ما يخالف الشريعة إلا أنها لم تجد النور إلا سنة 2000 حيث تمت المصادقة عليه وتضيف منت سيد هيبه والآن إذا كانت مدونة الأحوال الشخصية تحتاج إلى تحيين يمكن أن تحدث فالقوانين تحتاج دائما  إلى التحديث مع أن الذي يخصها هو التعميم على المحاكم  والتنفيذ فقط كما تقول.

وأكدت الوزيرة السنيه بنت سيد هيبه أن المرأة تحتاج إلى ركيزتين وهما ركيزة التعليم المستمر والتكوين حتى تستطيع المنافسة بالكفاءة في سوق العمل و ركيزة التمكين الاقتصادي فالفقر منتشر جدا في صفوف النساء فالكثير منهن لديه الكثير من النوايا الحسنة  والمشاريع الصغير لكن ينقصهن المال كما أنه حسب قولها مهم لاستقلاليتها خاصة أن مجتمعنا الموريتاني يعطي النساء حرية التملك فالمرأة تتصرف في مالها بكل حرية تبيع وتشتري وتملك العقار على حد وصفها

وتضيف منت سيدي هيبه هاتان الركيزتان تؤديان إلى ركيزة أخرى ألا وهي المشاركة في القرار السياسي حتى تتطور المرأة وتساهم في بناء المجتمع.

البدلمانية: كاديتا مالك داللو

كاديتا: الذين يكتبون عن موريتانيا وتاريخها قليلون جدا

 قالت البرلمانية كاديتا مالك داللو في مقابلة أجرتها مع موقع الموريتانية أن هناك بعض النساء واكبن نشأة الدولة وتأسيسها على سبيل المثال أول امرأة تقلدت منصب وزيرة عيشة كن كما كانت هناك حرك نسائية على مستوى العالم أثرت على نخبة من النساء آنذاك.

وذكرت البرلمانية كاديتا أن المعارضة هي الأخرى ضمت نساء بارزات عرفن بالشجاعة والنضال مؤكدة أن المرأة شاركت في السياسة سواء في جانب الموالاة الممثل في حزب الشعب أو المعارضة.

وقالت منت مالك داللو إن الموريتانيين لا يهتمون بتاريخهم ولا يكتبون عنه كما أن المؤلفين كانو مواليين للسلطة وتهيمن عليهم سياسة المستعمر ويعجبهم ما يدور في الغرب على حد وصفها لذاك كما تقول كانت البرامج تركز على ما يدور في العالم فالذين يكتبون عن موريتانيا وتاريخ موريتانيا قليلون جدا.

وجود المرأة مجر ديكود

وبينت البرلمانية كاديتا أنه في بداية الدولة التعددية والانفتاح كان وجود المرأة مجرد ديكور واستقطاب للعالم الآخر الذي تبنى قضية المرأة والسعي إلى تطويرها وترسيخ قضية المساواة فالدولة حينها تستقطب التمويلات من خلال هذا الشعار كما تقول ففي الحقيقة كما تقول عندما نستمع إلى الخطاب الرسمي نجده يتحدث عن النساء لكن لا يوجد شيء ملموس على أرض الواقع

وأضافت منت مالك داللو أن النظام العسكري 78 منع ممارسة السياسة على المدنيين بصفة عامة فتوجه اهتمام النساء إلى التعاونيات وتخلين عن المطالبة بمكانتهن والسعي للولوج إلى مكان القرار في مرحلة الديمقراطية استخدم النساء كشعار خاصة في الحملات على حد وصفها مشيرة أن هن لم يحملن قضيتهن

 الوجود الواقعي

وأضافت حتى الاحزاب التي شكلت هي احزاب للديكور فلم تترشح النساء في تلك الآونة  ولم يقدمن  عارضة مطلبية للنساء تسعى إلى اعطاء المكانة المناسبة للمرأة و الولوج إلى مركز صنع القرار قبل 2005  حين تبادل الناس الآراء من معارضة وموالاة كما تقول مؤكدة أنه في تلك الفترة استطاع النساء الموريتانيات أن يشكلن اتحاد تسامى عن الانتماءات السياسية  ويقدم مطلب النسبة المفروضة في اللوائح مشيدة إلى أن النساء استطعن تشكيل فريق للمناصرة  هذا الفريق استطاع حسب قولها أن يقدم عرضة مطلبية تخدم النساء بشكل فعلي في الأيام التشاورية التي أقيمت

وقالت البرلمانية كاديتا أن المرأة دخلت حينها المجال السياسي الواقعي في المجالس البلدية والجمعية الوطنية حتى مجلس الشيوخ واستطاع النساء أن يفرضن وجودهن على رأس اللائحة في العاصمة انواكشوط فكانت كما تقول مكاسب عظيمة حققتها المرأة في تلك الفترة.

وأكدت البرلمانية كاديتا مالك داللو النساء أكثر اهتماما من الرجال فالرجاء على حد وصفها يأخذ الواحد منهم المنصب في الداخل ويذهب إلى العاصمة أما النساء بحكم موقعهن الاجتماعي يعرفن حقيقة الحياة وما يدور في الواقع مشيرة إلى أن المرأة حين تتقلد منصبا تحس أن عليها عبئا وتكون أكثر مسؤولية من الرجل وتسعى بكل جهد إلى تحقيق النجاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى