معالجات

المرأة والنسيج.. عطاء يستمر

https://www.youtube.com/watch?v=znBwU_N7WD8

يعتبر النسيج من الاعمال النسائية السهلة المراس والتي لا تحتاج إلى مستوي معين من التعليم وقد ولج النساء الموريتانيات هذا المجال منذ نشأة الدولة الموريتانية فحسب لقاء سابق مع رئيسة الشركة الموريتانية للزرابي السيدة فيفي بنت أفيجي فإن أول مجموعة مارست هذا المجال كانت بعد الاستقلال بسنتين أي في عام 1962 م.

كما شاركت موريتانيا في الكثير من المعارض العالمية احرزت خلال تلك المعارض الميدالية الذهبية في عام 1968 في ألمانيا وفي جوهانسبورغ عام 1995م إضافة إلى التكريمات والميداليات الفضية والبرونزية العديدة.

فقد كانت بداية الاهتمام في هذا المجال ١٩٦٢ حيث أنشأت هيأة رسمية لنسيج السجاد اليدوي تحولت ١٩٦٨ إلى المكتب الموريتاني للنسيج ثم المكتب الموريتاني للصناعة التقليدية و السياحة ١٩٧٤ تحولت عام ١٩٨٢ إلى مكتب السجاد الموريتاني ثم ١٩٩٤ إلى الموريتانية للنسيج.

واستمرار لذلك الجهد الذي بدأه أولئك النسوة المقتدرات وتسليطا للضوء على العطاء المتجدد الذي تقدمه المرأة الموريتانية فقد التقى موقع “الموريتانية” رئيسة الجمعية النسوية لمكافحة الفقر والأمية السيدة فاطمة محمد عبد الله لتحدثنا عن مركز النسيج في الجمعية.

 رئيسة الجمعية النسوية: المرأة ينبغي أن تتحول من مستهلكة إلى منتجة

 قالت رئيسة الجمعية النسوية فاطمة بنت محمد عبد الله: أن الجمعية كونت حتى الآن دفعتين بالتعاون مع الشركة الموريتانية للزرابي حيث يتم تكوين دفعة كل سنة لمدة سنة كاملة مضيفة أن الجمعية فتحت مركزا للنسيج في دار النعيم لهاتين الدفعتين مزودا بأربع “سدايات” تعمل على كل واحدة منها ثمان نساء.

وقالت بنت محمد عبد الله أن الزرابي التي يتم انشاؤها يتم شراؤها من طرف الشركة الداعمة راجية أن يتطور العمل حتى يتم تزويد السوق الداخلي بالقدر الكافي من المفروشات ومن ثم التصدير إلى الخارج.

وطلبت رئيسة الجمعية من جميع الموريتانيات دعم المشاريع التنموية التي ترفع من المستوى العلمي والمادي للمرأة والمشاركة في هذه المشاريع مضيفة أن المرأة ينبغي أن تتحول من مستهلكة إلى منتجة ومساهمة في تنمية البلد.

وقالت بنت محمد عبد الله إلى أن من أصعب العوائق هو نقص الدعم مشيرة أن المجتمع يدعم بشكل كبير المشاريع المتعلقة بكفالة الأيتام وما هو على شاكلته لكنه ويتقاصر عندما يتعلق الامر بالتكوين والتعليم فالغالبية لا تفهم أهميته.

مؤكدة أن الجمعية تسعى للرفع من المستوى التعليمي والمهني للمرأة من خلال استهداف شريحة النساء الأكثر فقرا وتهميشا.

المقابلة فيديو

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى