معالجات

كاديتا: الذين يكتبون عن موريتانيا وتاريخها قليلون جدا

البدلمانية: كاديتا مالك داللو

قالت البرلمانية كاديتا مالك داللو في مقابلة أجرتها مع موقع الموريتانية أن هناك بعض النساء واكبن نشأة الدولة وتأسيسها على سبيل المثال أول امرأة تقلدت منصب وزيرة عيشة كن كما كانت هناك حرك نسائية على مستوى العالم أثرت على نخبة من النساء آنذاك.

وذكرت البرلمانية كاديتا أن المعارضة هي الأخرى ضمت نساء بارزات عرفن بالشجاعة والنضال مؤكدة أن المرأة شاركت في السياسة سواء في جانب الموالاة الممثل في حزب الشعب أو المعارضة.

وقالت منت مالك داللو إن الموريتانيين لا يهتمون بتاريخهم ولا يكتبون عنه كما أن المؤلفين كانو مواليين للسلطة وتهيمن عليهم سياسة المستعمر ويعجبهم ما يدور في الغرب على حد وصفها لذاك كما تقول كانت البرامج تركز على ما يدور في العالم فالذين يكتبون عن موريتانيا وتاريخ موريتانيا قليلون جدا.

وجود المرأة مجر ديكود

وبينت البرلمانية كاديتا أنه في بداية الدولة التعددية والانفتاح كان وجود المرأة مجرد ديكور واستقطاب للعالم الآخر الذي تبنى قضية المرأة والسعي إلى تطويرها وترسيخ قضية المساواة فالدولة حينها تستقطب التمويلات من خلال هذا الشعار كما تقول ففي الحقيقة كما تقول عندما نستمع إلى الخطاب الرسمي نجده يتحدث عن النساء لكن لا يوجد شيء ملموس على أرض الواقع

وأضافت منت مالك داللو أن النظام العسكري 78 منع ممارسة السياسة على المدنيين بصفة عامة فتوجه اهتمام النساء إلى التعاونيات وتخلين عن المطالبة بمكانتهن والسعي للولوج إلى مكان القرار في مرحلة الديمقراطية استخدم النساء كشعار خاصة في الحملات على حد وصفها مشيرة أن هن لم يحملن قضيتهن

 الوجود الواقعي

وأضافت حتى الاحزاب التي شكلت هي احزاب للديكور فلم تترشح النساء في تلك الآونة  ولم يقدمن  عارضة مطلبية للنساء تسعى إلى اعطاء المكانة المناسبة للمرأة و الولوج إلى مركز صنع القرار قبل 2005  حين تبادل الناس الآراء من معارضة وموالاة كما تقول مؤكدة أنه في تلك الفترة استطاع النساء الموريتانيات أن يشكلن اتحاد تسامى عن الانتماءات السياسية  ويقدم مطلب النسبة المفروضة في اللوائح مشيدة إلى أن النساء استطعن تشكيل فريق للمناصرة  هذا الفريق استطاع حسب قولها أن يقدم عرضة مطلبية تخدم النساء بشكل فعلي في الأيام التشاورية التي أقيمت

وقالت البرلمانية كاديتا أن المرأة دخلت حينها المجال السياسي الواقعي في المجالس البلدية والجمعية الوطنية حتى مجلس الشيوخ واستطاع النساء أن يفرضن وجودهن على رأس اللائحة في العاصمة انواكشوط فكانت كما تقول مكاسب عظيمة حققتها المرأة في تلك الفترة.

وأكدت البرلمانية كاديتا مالك داللو النساء أكثر اهتماما من الرجال فالرجاء على حد وصفها يأخذ الواحد منهم المنصب في الداخل ويذهب إلى العاصمة أما النساء بحكم موقعهن الاجتماعي يعرفن حقيقة الحياة وما يدور في الواقع مشيرة إلى أن المرأة حين تتقلد منصبا تحس أن عليها عبئا وتكون أكثر مسؤولية من الرجل وتسعى بكل جهد إلى تحقيق النجاح.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى