إن ا لنمو والتطور من أهم العمليات الحيوية لتي تتم في مرحلة الطفولة حيث تبدأ من ا لمرحلة الجنينية وبعد الولادة ( خلال مرحلة الطفولة) وحتى مرحلة البلوغ ويترافق النمو مع نضج الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم أما التطور فيرتبط بصورة كبيرة بالجهاز العصبي المركزي.
عملية النمو والتطور هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة التي تحيط به لذا فان أي ظرف بيئي غير مناسب قد يؤثر على نمو وتطور الطفل ويعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على نمو وتطور الطفل في حال كونها غير مناسبة لاحتياجات جسم مما يؤدي لسوء التغذية كما تعتبر البيئة مصدر للالتهابات التي تسبب تباطؤا للنمو ولاسيما الشديدة منها كالحصباء والسعال الديكي وأمراض الإسهال.
والى جانب العاملين البيئيين اللذين يؤثران على نمو وتطور الطفل يوجد عامل ثالث له دور هام في المجال عامل الرعاية من طرف الوالدين (خاصة الأم).
إن هدف مراقبة النمو هو:
الاطمئنان على الصحة العامة للطفل من خلال مؤشرات النمو المختلفة مثل: الوزن. القامة العمر….. مع اتخاذ الإجراءات المناسبة بتوقيت مبكر في حال ظهور أي تباطؤ في النمو بعد تقصي السبب
الهدف الثاني هو توقع حدوث المشاكل بصورة مبكرة وتقديم الإرشاد والنصح الملائم خلال مراحل الطفولة المبكرة كما هو الحال على سبيل المثال بالأمور المتعلقة بالإرضاع الطبيعي والفطام والتلقيح
فاطمة أبات
مكونة التغذية
